منتدى الإرشاد التربوي - مديرية التربية والتعليم - طوباس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الإرشاد التربوي - مديرية التربية والتعليم - طوباس

منتدى الإرشاد التربوي ،،، Educational Counselling Forum منتديات ارشاد وتوجيه الدعم من قسم الأرشاد التربوي في مديرة التربية والتعليم بمحافظة طوباس

وزارة التربية والتعليم العالي

وزارة التربية والتعليم العالي
brothersoft.com

المواضيع الأخيرة

» النقاط الست والثلاثون لتحفيز الذات
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:02 am من طرف waj3anayat

» جدد طاقتك
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 30, 2012 11:56 pm من طرف waj3anayat

» مدرسة ابوذر الغفاري
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالخميس يونيو 14, 2012 11:47 am من طرف حسن

» اسئلة الارشاد للعام الماضي 2012
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالإثنين مايو 14, 2012 10:26 am من طرف حسن

» جولة تفتيشية لمتابعة ظاهرة عمالة الأطفال
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالإثنين أبريل 23, 2012 1:20 pm من طرف حسن

» احتفال مركزي بيوم الطفل الفلسطيني
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 9:31 am من طرف حسن

» العضو ام بيان
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالأحد مارس 18, 2012 10:14 am من طرف Admin

» تهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 06, 2012 10:01 am من طرف Admin

» سوزان ، يمان محمود ، و. جميل
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 06, 2012 9:52 am من طرف Admin


    مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه Empty مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه

    مُساهمة   الإثنين يوليو 13, 2009 11:30 am

    مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه
    التوتر مرض عارض يصيب نفسية الطفل لأسباب متعددة ، ويرافقه طيلة يومه ولا ينفك عنه ، فيفقده نشاطه ومرحه وتفتُّحه للحياة ، ويختلف تماماً عن الغضب .
    ولأن أكثر الآباء لا يميِّزون بين الغضب والتوتر عند الطفل ، لذا نطرح أهم مظاهر هذا المرض ، حتى يمكن للوالدين تشخيص حالة المرض عند أبنائهم ، وهي كالتالي :
    أولها : ضعف ثقته بنفسه :
    إن كل الآثار التي يخلفها التوتر على الطفل غير مرغوبة عند الوالدين بشكل عام ، فالأم يحزنها أن تجد طفلها قلقاً يقضم أظفاره ويتعرض للفشل طيلة حياته في نشاطاته المختلفة ، ابتداءً من المدرسة ثم حياته الزوجية والعملية .وما نراه في مناطق كثيرة من أمم تعيش تحت سطوة الحاكم الجائر دون أن تسعى لتغيير ما عليها بكلمة أو حركة ، ترجع أسبابه إلى الأفراد الذين تتكوَّن منهم تلك الأمم ، ممن فقدوا ثقتهم بأنفسهم فأصبحوا أذلاء .
    ثانيها : الجُبن :إن الطفل حين يخشى الظلمة أو النوم في مكان بعيد عن والديه ، أو خوفه من الماء ، إلى غير ذلك من المخاوف التي تجعله جباناً لا يقدم ولا يؤخر ، وكل هذه المخاوف تأتي للطفل نتيجة توتره .
    ثالثها : تقليد الآخرين :الطفل في مرحلته الأولى قد يأتي والديه يوماً بحركة جديدة وتصرف غريب كلما يلتقي بأقرانه ، وحالة الطفل بهذا الشكل تثير غضب والديه ، متصوِّرين الأمر مرتبطاً بانعكاس أخلاق قرناء السوء ، والأمر ليس كذلك ، بل هي حالة التوتر التي تدفعه لاكتساب هذا الخلق ، وذلك دون أن يتعلمه من والديه .
    رابعها : ازدياد حالة الغضب :للغضب نوبات حيث تزيد وتنقص في الطفل في سنواته الأولى حسب حالته النفسية ، فإن كان متوتراً ازدادت عنده وتفاقمت مما يثير إزعاج والديه .
    خامسها : التعامل معه بِحِدَّة :إن نفسية الطفل في المنظور الإسلامي لا تختلف عن الكبير ، ولذا يكون ما يزعجهم يزعجنا ، فالأم حين يتعامل أحد معها بحِدَّة كأن يطلب الزوج منها أن تفعل كذا ويقولها بعصبية وقوة ، بشكل طبيعي تصيبها حالة التوتر ، إضافة إلى عدم الاستجابة للفعل .
    والأب كذلك حين يطلب منه رئيسه في العمل إنجاز أمر بصرامة وعصبية ، وهكذا الطفل يصيبه التوتر حين تقوله الأم بحدة : اخلع ملابسك بسرعة ، ولا يعلو ضجيجك ، وانته من الطعام بسرعة ، إضافة إلى العناد وعدم الطاعة .

    سادسها : تعرضه للعقوبة القاسية :
    إن استخدام الوالدين للعقوبة القاسية المؤذية للجسد أو النفس - كالضرب أو التحقير أو التثبيط - تؤدي إلى توتر الطفل في المرحلة الأولى من عمره ، وقد نهى المربِّي الإسلامي عن أمثال هذه العقوبة ، كما طالب الأبوين بالتجاوز عن أخطاء أبنائهم .
    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رَحِمَ اللهُ مَنْ أعَانَ وَلَدَهُ عَلَى بِرِّهِ ، وَهوَ أنْ يَعفُو عَنْ سَيِّئَتِهِ) .
    سابعها : شعوره بالغيرة :إن الغيرة التي تصيب الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره ، وبسبب سوء التعامل معه تعدُّ من الأسباب التي تجعل الطفل متوتراً .
    ثامنها : توجيه الإنذارات إليه :إن الطفل في مرحلته الأولى لابد أن يكون سيداً كما نصَّت عليه التربية الإسلامية ، ومن مصاديق سيادته أن يكون البيت مهيأ لحركته ولعبه ، لأن تحذيرات الوالدين المتكررة للطفل في هذا العمر في عدم لمس هذه وعدم تحريك ذاك ، أو الخوف عليه فلا تتحرك هنا ولا تذهب هناك ، إن أمثال هذه التحذيرات تجعل الطفل متوتراً .
    أخيراً :
    وبمعرفة أسباب المرض يمكن للآباء الوقاية منه وتجنيب أبنائهم الإصابة به ، ليتمتع الطفل بالثقة التي تؤهله للنجاح في حياته .
    كما يكون شجاعاً بإمكانه التغلب على مخاوفه ، ويرتاح الوالدان من بعض التصرفات السلبية التي تكون نتيجة لتوتر الطفل ، مثل ضعف الشخصية الذي يدفعه إلى محاكاة أفعال الآخرين ، إضافة إلى ازدياد نوبات الغضب عنده .كما إن عدم معالجة نفسية الطفل المتوتر تعرِّضه للإصابة بعدة أمراض وعادات سيئة ، كالتأتأة ، وقضم الأظافر ، وتحريك الرمش ، والسعال الناشف ، وغيرها .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:43 pm