إهانة الطفل تسبب له مشاكل سلوكية
خلصت دراسة كندية إلى أن توجيه المدرس إهانات لفظية للتلميذ تسبب له مشاكل سلوكية.
وقالت مارا برندجن من جامعة كيبيك في مونتريال أن نتائج الدراسة تؤكد الحاجة لتقديم دعم أفضل لمدرسي الفصول في التعامل مع مشاكل الأطفال. وأضافت أن إهانة المدرس للتلاميذ تسبب لهم اضطرابات "تجعل من الصعب جدا على المدرسين إدارة الفصل المدرسي".
وتتبعت برندجن وزملاؤها حالات 399 طفلا لمدة سبعة أعوام بدءا من مرحلة الروضة. وتم إعطاء كل طفل كتيب يحوي أسماء الزملاء في الفصل، وطلب منهم وضع دائرة على ثلاثة أطفال على الأقل "يتعرضون لانتقادات حادة من المدرس دائما". واكتشف الباحثون أنه عادة ما كان يتم وضع دائرة على طفل واحد، وغالبا ما يكون الطفل نفسه كل عام، وإن لم يكن يجري اختيار أي من الأطفال في كثير من الفصول.
ولم تكن الغالبية العظمى من الأطفال (85 في المائة) معرضة لخطر التعرض لإهانات لفظية من قبل مدرسين أثناء الدراسة، لكن النسبة الباقية (15 في المائة) كانت معرضة لخطر متزايد مع الوقت. وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في العدد الحالي لدورية «طب الأطفال» أن الأطفال الذين ظهر عليهم سلوك غير اجتماعي أو مشاكل عدم انتباه هم أكثر الأهداف عرضة للإهانات اللفظية للمدرسين.
ولمعرفة ما إذا كانت للإهانات آثار على المدى البعيد، استخدم الباحثون أساليب إحصائية لمعرفة الآثار والعوامل الأخرى. وقالت برندجن: "حتى مع وضع جميع الأمور الأخرى في الاعتبار، اكتشفنا أن التعرض لإهانات لفظية يساعد على الجنوح في مرحلة المراهقة المبكرة ويؤثر سلبا على المستوى الدراسي للطفل".
وأضافت إن أي جهود تبذل للتعامل مع المشكلة يجب أن تتناول المدرسين والأطفال لأنها "مشكلة من اتجاهين". ودعت إلى توفير تدريب أفضل للمدرسين من أجل تأهيلهم للتعامل مع الأطفال الذي تبدو منهم سلوكيات غير سليمة بدون توجيه إهانات لهم.
خلصت دراسة كندية إلى أن توجيه المدرس إهانات لفظية للتلميذ تسبب له مشاكل سلوكية.
وقالت مارا برندجن من جامعة كيبيك في مونتريال أن نتائج الدراسة تؤكد الحاجة لتقديم دعم أفضل لمدرسي الفصول في التعامل مع مشاكل الأطفال. وأضافت أن إهانة المدرس للتلاميذ تسبب لهم اضطرابات "تجعل من الصعب جدا على المدرسين إدارة الفصل المدرسي".
وتتبعت برندجن وزملاؤها حالات 399 طفلا لمدة سبعة أعوام بدءا من مرحلة الروضة. وتم إعطاء كل طفل كتيب يحوي أسماء الزملاء في الفصل، وطلب منهم وضع دائرة على ثلاثة أطفال على الأقل "يتعرضون لانتقادات حادة من المدرس دائما". واكتشف الباحثون أنه عادة ما كان يتم وضع دائرة على طفل واحد، وغالبا ما يكون الطفل نفسه كل عام، وإن لم يكن يجري اختيار أي من الأطفال في كثير من الفصول.
ولم تكن الغالبية العظمى من الأطفال (85 في المائة) معرضة لخطر التعرض لإهانات لفظية من قبل مدرسين أثناء الدراسة، لكن النسبة الباقية (15 في المائة) كانت معرضة لخطر متزايد مع الوقت. وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في العدد الحالي لدورية «طب الأطفال» أن الأطفال الذين ظهر عليهم سلوك غير اجتماعي أو مشاكل عدم انتباه هم أكثر الأهداف عرضة للإهانات اللفظية للمدرسين.
ولمعرفة ما إذا كانت للإهانات آثار على المدى البعيد، استخدم الباحثون أساليب إحصائية لمعرفة الآثار والعوامل الأخرى. وقالت برندجن: "حتى مع وضع جميع الأمور الأخرى في الاعتبار، اكتشفنا أن التعرض لإهانات لفظية يساعد على الجنوح في مرحلة المراهقة المبكرة ويؤثر سلبا على المستوى الدراسي للطفل".
وأضافت إن أي جهود تبذل للتعامل مع المشكلة يجب أن تتناول المدرسين والأطفال لأنها "مشكلة من اتجاهين". ودعت إلى توفير تدريب أفضل للمدرسين من أجل تأهيلهم للتعامل مع الأطفال الذي تبدو منهم سلوكيات غير سليمة بدون توجيه إهانات لهم.
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:02 am من طرف waj3anayat
» جدد طاقتك
الأحد سبتمبر 30, 2012 11:56 pm من طرف waj3anayat
» مدرسة ابوذر الغفاري
الخميس يونيو 14, 2012 11:47 am من طرف حسن
» اسئلة الارشاد للعام الماضي 2012
الإثنين مايو 14, 2012 10:26 am من طرف حسن
» جولة تفتيشية لمتابعة ظاهرة عمالة الأطفال
الإثنين أبريل 23, 2012 1:20 pm من طرف حسن
» احتفال مركزي بيوم الطفل الفلسطيني
الإثنين أبريل 16, 2012 9:31 am من طرف حسن
» العضو ام بيان
الأحد مارس 18, 2012 10:14 am من طرف Admin
» تهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي
الثلاثاء مارس 06, 2012 10:01 am من طرف Admin
» سوزان ، يمان محمود ، و. جميل
الثلاثاء مارس 06, 2012 9:52 am من طرف Admin