منتدى الإرشاد التربوي - مديرية التربية والتعليم - طوباس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الإرشاد التربوي - مديرية التربية والتعليم - طوباس

منتدى الإرشاد التربوي ،،، Educational Counselling Forum منتديات ارشاد وتوجيه الدعم من قسم الأرشاد التربوي في مديرة التربية والتعليم بمحافظة طوباس

وزارة التربية والتعليم العالي

وزارة التربية والتعليم العالي
brothersoft.com

المواضيع الأخيرة

» النقاط الست والثلاثون لتحفيز الذات
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:02 am من طرف waj3anayat

» جدد طاقتك
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 30, 2012 11:56 pm من طرف waj3anayat

» مدرسة ابوذر الغفاري
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالخميس يونيو 14, 2012 11:47 am من طرف حسن

» اسئلة الارشاد للعام الماضي 2012
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالإثنين مايو 14, 2012 10:26 am من طرف حسن

» جولة تفتيشية لمتابعة ظاهرة عمالة الأطفال
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالإثنين أبريل 23, 2012 1:20 pm من طرف حسن

» احتفال مركزي بيوم الطفل الفلسطيني
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 9:31 am من طرف حسن

» العضو ام بيان
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالأحد مارس 18, 2012 10:14 am من طرف Admin

» تهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 06, 2012 10:01 am من طرف Admin

» سوزان ، يمان محمود ، و. جميل
أربعة اخظاء في تربية الابناء I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 06, 2012 9:52 am من طرف Admin


    أربعة اخظاء في تربية الابناء

    ماجده شريم
    ماجده شريم


    المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 22/09/2009

    أربعة اخظاء في تربية الابناء Empty أربعة اخظاء في تربية الابناء

    مُساهمة  ماجده شريم الجمعة أكتوبر 02, 2009 9:59 pm


    يختلف أسلوب التعامل مع الطفل من شخص لآخر ومن طفل لطفل

    ومن وقت لآخر وسنستعرض بعض الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل لنتجنبها قدر المستطاع وهذه الأساليب نوجزها في النقاط التالية :

    أولاً : الصرامة والشدة :
    يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب

    وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .

    وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..

    وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .

    ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
    هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .

    إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟

    ثالثا: عدم الثبات في المعاملة : فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .

    رابعا : عدم العدل بين الإخوة :يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:04 am