التعلم.. عملية إيجابية تبدأ باللعب
الماء رطب ويمكن سكبه من وعاء لآخر ويمكن رشه بشكل رائع , هذه أشياء يستطيع ابن السنة أن يتعلمها من خلال التجربة , وإذا حاول أحد أن يعلمه هذه القوانين الطبيعية عن طريق الكلمات أو الصور وحدها , فإنه لن يستوعب هذه المفاهيم ,وتكفيه عشر دقائق من اللعب في حوض الإستحمام ليفهم هذا الدرس.
يعد التعلم عملية إيجابية لجميع الناس , أما بالنسبة للأطفال فإن التجريب العملي هو طريق أساسي للتعرف إلى العالم من حولهم .
تبدأ عملية التعلم النظري وتطوير المهارات الإجتماعية والنمو العقلي والنفسي , والتي يرغب جميع الآباء في أن تتوفر عند ابنائهم , بالبحث والإستطلاع الفضولي الذي يقوم به الطفل في العالم المادي المتواجد حوله , ويتمثل دور الآباء في هذه العملية في تأمين الأدوات والتشجيع على التجريب , أي الإفساح في المجال للطفل لعمل ما يكتسبه بشكل طبيعي وهو اللعب .
فاللعب بأوعية الطبخ على سبيل المثال يعلم الطفل في سنتيه الأوليين مقارنة حجوم الأوعية ومطابقتها مع أغطيتها المناسبة لها , كما أن مزج اللون الأزرق مع اللون الأصفر يعلم الطفل في عمر الخمس سنوات مكونات اللون الأخضر , أما بناء منزل من قطع كرتونية فيعلم الطفل في عمر السبع سنوات بعض مبادئ العمارة.
في حين يبدو أن هذا اللعب التلقائي هو نوع من المصادفة والعشوائية , إلا أنه في الواقع يتمحور بشكل منتظم حول حاجات الطفل الذي بادر اللعب , ففي كل مرحلة من مراحل نموه يستخدم الطفل أشياء من حوله تقوده إلى إكتشافات يكون على إستعداد للقيام بها , وهذه الإكتشافات التي يكررها الطفل ويحسنونها باستمرار تمثل أساسا لكثير مما سيتعلمونه في المستقبل .
يحدث تعلم الطفل بدافع من المبادرة الذاتية مع أو دون تدخل الآباء , إلا أن تدخلهم يمكن أن يؤثر في هذه العملية , فإذا ما تدخل الآباء وقاموا بإعطاء دروس مستقاة من اللعب تتجاوز مجال اهتمام أو قدرة الطفل , فإنهم قد يوقفونه بشكل غير مقصود عن متابعة التجريب , من ناحية أخرى إذا انضموا إلى الطفل كأنداد يشاركونه ويدعمونه في إكتشافاته , يمكنهم أن يعززوا تجربة اللعب , فمثلا , أثناء مراقبة الطفل وهو يبني برجا من مكعبات خشبية يمكن للأم أو الأب أن يعطياه دعامات إضافية وذلك لإضافتها للبناء, أو قد يوجهان للطفل سؤالا هادفا مثل : (ماذا تعتقد أنه سيحدث لو وضعت قطعة الخشب الكبيرة فوق القطعة الصغيرة؟ ) وذلك لتشجيع الطفل على التفكير فيما يمكن أن ينجح عمليا ومالا يمكن تطبيقه .
وبإظهار الحماسة دون تولي القيادة في عملية لعب الطفل يستطيع الآباء إيصال الرسالة التي تقول : إن عملية اللعب هامة وإن ما يقوم به الطفل هو نشاط إيجابي .
الماء رطب ويمكن سكبه من وعاء لآخر ويمكن رشه بشكل رائع , هذه أشياء يستطيع ابن السنة أن يتعلمها من خلال التجربة , وإذا حاول أحد أن يعلمه هذه القوانين الطبيعية عن طريق الكلمات أو الصور وحدها , فإنه لن يستوعب هذه المفاهيم ,وتكفيه عشر دقائق من اللعب في حوض الإستحمام ليفهم هذا الدرس.
يعد التعلم عملية إيجابية لجميع الناس , أما بالنسبة للأطفال فإن التجريب العملي هو طريق أساسي للتعرف إلى العالم من حولهم .
تبدأ عملية التعلم النظري وتطوير المهارات الإجتماعية والنمو العقلي والنفسي , والتي يرغب جميع الآباء في أن تتوفر عند ابنائهم , بالبحث والإستطلاع الفضولي الذي يقوم به الطفل في العالم المادي المتواجد حوله , ويتمثل دور الآباء في هذه العملية في تأمين الأدوات والتشجيع على التجريب , أي الإفساح في المجال للطفل لعمل ما يكتسبه بشكل طبيعي وهو اللعب .
فاللعب بأوعية الطبخ على سبيل المثال يعلم الطفل في سنتيه الأوليين مقارنة حجوم الأوعية ومطابقتها مع أغطيتها المناسبة لها , كما أن مزج اللون الأزرق مع اللون الأصفر يعلم الطفل في عمر الخمس سنوات مكونات اللون الأخضر , أما بناء منزل من قطع كرتونية فيعلم الطفل في عمر السبع سنوات بعض مبادئ العمارة.
في حين يبدو أن هذا اللعب التلقائي هو نوع من المصادفة والعشوائية , إلا أنه في الواقع يتمحور بشكل منتظم حول حاجات الطفل الذي بادر اللعب , ففي كل مرحلة من مراحل نموه يستخدم الطفل أشياء من حوله تقوده إلى إكتشافات يكون على إستعداد للقيام بها , وهذه الإكتشافات التي يكررها الطفل ويحسنونها باستمرار تمثل أساسا لكثير مما سيتعلمونه في المستقبل .
يحدث تعلم الطفل بدافع من المبادرة الذاتية مع أو دون تدخل الآباء , إلا أن تدخلهم يمكن أن يؤثر في هذه العملية , فإذا ما تدخل الآباء وقاموا بإعطاء دروس مستقاة من اللعب تتجاوز مجال اهتمام أو قدرة الطفل , فإنهم قد يوقفونه بشكل غير مقصود عن متابعة التجريب , من ناحية أخرى إذا انضموا إلى الطفل كأنداد يشاركونه ويدعمونه في إكتشافاته , يمكنهم أن يعززوا تجربة اللعب , فمثلا , أثناء مراقبة الطفل وهو يبني برجا من مكعبات خشبية يمكن للأم أو الأب أن يعطياه دعامات إضافية وذلك لإضافتها للبناء, أو قد يوجهان للطفل سؤالا هادفا مثل : (ماذا تعتقد أنه سيحدث لو وضعت قطعة الخشب الكبيرة فوق القطعة الصغيرة؟ ) وذلك لتشجيع الطفل على التفكير فيما يمكن أن ينجح عمليا ومالا يمكن تطبيقه .
وبإظهار الحماسة دون تولي القيادة في عملية لعب الطفل يستطيع الآباء إيصال الرسالة التي تقول : إن عملية اللعب هامة وإن ما يقوم به الطفل هو نشاط إيجابي .
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:02 am من طرف waj3anayat
» جدد طاقتك
الأحد سبتمبر 30, 2012 11:56 pm من طرف waj3anayat
» مدرسة ابوذر الغفاري
الخميس يونيو 14, 2012 11:47 am من طرف حسن
» اسئلة الارشاد للعام الماضي 2012
الإثنين مايو 14, 2012 10:26 am من طرف حسن
» جولة تفتيشية لمتابعة ظاهرة عمالة الأطفال
الإثنين أبريل 23, 2012 1:20 pm من طرف حسن
» احتفال مركزي بيوم الطفل الفلسطيني
الإثنين أبريل 16, 2012 9:31 am من طرف حسن
» العضو ام بيان
الأحد مارس 18, 2012 10:14 am من طرف Admin
» تهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي
الثلاثاء مارس 06, 2012 10:01 am من طرف Admin
» سوزان ، يمان محمود ، و. جميل
الثلاثاء مارس 06, 2012 9:52 am من طرف Admin