يسعدني ان انشر هذا الموضوع " التهيئة النفسية لطالب الاول الاساسي" والذي نشر في مجلة مسيرة التربية العدد الأخير 71 تشرين الثاني 2010صفحة 17ونشر في مدونة عوني ظاهر ،وآمل الاطلاع عليه والاستفادة منه وهو من إعداد "حسن مساعيد "رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة بمديرية طوباس.
أسباب الخوف من المدرسة :
هناك عدة أسباب تخلق الخوف لدى الطفل وتدفعه أحيانا لرفض المدرسة ومحاولة الهرب منها ومن بين الأسباب ما يلي :
1 - ابتعاد الطفل عن حضن أمه وعطف أبيه للمرة الأولى في حياته، ودخوله إلى عالم جديد لم يألفه من قبل ،ويرى فيه وجوهاً جديدة
من معلميه وزملائه لم يتمرن من قبل على كيفية التعامل نفسياً وذهنياً واجتماعياً معهم ،حيث إنه خلال السنوات السابقة كان محل
الرعاية والاهتمام من الجميع والآن يجد نفسه بعيدا عن هذا الاهتمام والتميز، كونه موجود بين أعداد كبيرة من الطلبة.
2 - الأنظمة والقوانين المطبقة في المدارس والتي يبدأ تنفيذها منذ اليوم الأول من الدراسة على جميع الطلاب حتى على طلاب الصف
الأول.
3 - أسلوب التعامل الرسمي والجاف أحياناً- من بعض المعلمين والإداريين في المدارس وخاصة في الأيام الأولى بسبب كثرة الأعباء
والمسؤوليات المترتبة على بدء العام الدراسي ،وهذا ينعكس على نفسية التلاميذ الجدد سلباً ويجعلهم ينطبعون مسبقاً بانطباع
سلبي تجاه المدرسة والدراسة والمعلمين.
4 - التعامل الفوري مع هؤلاء الأطفال كأنهم طلاب علم، وحشو عقولهم وأدمغتهم بمعلومات علمية ودراسية منذ اليوم الأول،
وتلقينهم الدروس بطريقة عقيمة لا تشجع على حب العلم والتعلم.
5 – تعرض الطفل أثناء ذهابه وإيابه من المدرسة للعنف والمشاكسة ومحاولة سلب ممتلكاته من قبل أطفال آخرين ،أو مشاهدته مناظر
العنف والاعتداء داخل المدرسة وخارجها هذا يجعله ينفر من المدرسة ويحاول الانسحاب .
سبل التهيئة المناسبة لطلاب الصف الأول الأساسي والاستقبال الأمثل لهم :
تقع مسؤولية التهيئة المناسبة لطلاب هذة المرحلة على جهتين بشكل أساسي وهما : الأسرة والمدرسة ،سأحاول توضيح دور كل منهما في هذا المجال :
أولا : دور الأسرة
1- الخطوة الأولى تبدأ بإلحاق الطفل للحضانة ورياض الأطفال كون رياض الأطفال عبارة عن مدارس مصغرة تعين على نقل الطالب من بيئة الأسرة والبيت إلى بيئة المدرسة بالتدرج،نظرا لتشابه الظروف مع فارق المعاملة والبرامج وجنس المعلمين ،وهذا يقودنا إلى طرح فكرة تأنيث التعليم للصف الأول الأساسي وأثرها الإيجابي في تطور ونمو سلس للأطفال .
2- الابتعاد عن ذكر سلبيات المدرسة أمام الطفل، أو تخويفه من المعلمين، أو ذكر المهام الصعبة التي تنتظره، وجعلها حديثا صعبا على نفس الطفل، فتتشوه صورة المدرسة في ذهنه قبل وصولها فيصعب عليه تقبلها خاصة في أيامه الأولى.
3- الترغيب والتشويق للمدرسة: ويتم ذلك قبل بداية المدرسة بوقت كاف فيطري أولياء أمور الطفل على المدرسة ويحببونها إليه ويشوقوه إليها ويخيلونه عندما يكون في المدرسه كيف سيكون سعيدا مع زملائه وأصدقائه الجدد ومع معلميه الذين يحبونه.
4 - مرافقة الطفل في الأيام الأولى للمدرسة وتزويد المدرسة بمعلومات تخص حالة الطفل الصحية والنفسية والاجتماعية، وتقليص هذه المصاحبة بالتدرج بحيث لا يشعر الطفل بفقدان والديه وحتى ينسجم بالمجتمع الجديد، مع ضرورة المتابعة اليومية لأخباره ومشاركته فرحته أو حزنه أو مخاوفه والتعامل بحكمة وتفهم لخصوصية المرحلة.
5 – ضرورة وعي الوالدين بخصائص مرحلة الطفولة وكيفية التعامل مع الأبناء في تلك المرحلة، وطرق حل المشكلات الشائعة فيها، من خلال أهل الاختصاص ،خصوصاً ما يتعلق بمرحلة دخول المدرسة حتى يستطيعوا فهم طبيعة المرحلة والتعامل معها وفق طريقة تربوية علمية منهجية صحيحة.
ثانيا : ما يتعلق بدور المدرسة :
ينبغي للمدارس أن تعيد حساباتها في برنامج استقبالها للطلاب الجدد كوضع خاص وتجدد في طرقها بما يتناسب مع سيكلوجية الطفل في هذا العمر ، ونقترح بعض الاقتراحات على مدارسنا علها تساعد في التخلص من بكاء الأطفال في اليوم الأول من العام الدراسي :
1 – يقوم المرشد التربوي في المدرسة بعقد لقاءات مع أولياء أمور طلاب الصف الأول الأساسي ويفضل أن تكون قبل دوام الطلاب يوضح لهم سبل تهيئة أطفالهم للتكيف مع المرحلة الجديدة وكيفية متابعتهم لأطفالهم .
1 – تنظيم برنامج لأطفال الصف الأول الأساسي يشارك فيه المرشد التربوي ومعلموا الصف الأول يتم من خلاله تنفيذ أنشطة ترفيهية جماعية للتعارف المتبادل بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين معلميهم ومرشدهم ،واصطحابهم إلى مرافق المدرسة المختلفة ، ويمكن اصطحاب أولياء أمورهم في هذه الأنشطة، ويمكن توزيع حلوى عليهم إن أمكن ذلك.
3 - ينبغي أن تكون للصف الأول الأساسي خصوصية في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية،من حيث الفصول والمقاعد والجدران، اللوحات ووسائل الترفيه واللعب متميزة بألوانها المفرحة الجذابة والمناسبة لأعمارهم و تُخصصهم فقط .
4 – البعد كل البعد عن أشكال العنف كالصراخ أو استخدام وحمل أدوات العقاب كالعصي والبرابيش البلاستيكية أو التهديد بها، واستبدال ذلك بالتحبب والتودد إليهم وإتباع أساليب تربوية أخرى كإشعارهم بخطئهم وتوضيح مكاسب التصرف الصائب، وممارسة الضبط التدريجي للطفل كحرية اللعب والتنقل والحركة ووقت الشرب والطعام ،من خلال تقنين تلك الحريات تدريجيا.
5- البعد عن المعالجات الخاطئة لبعض الحالات النفسية التي تبرز لدى بعض الأطفال كالاستعانة بوالديهم من خلال إبقاء الأب أو الأم مع الابن داخل المدرسة أو الفصل لعدة أيام وأسابيع .. أو استخدام الشدة ، والضرب من قبل الأب للطفل أمام زملائه..
وأخيراً مع إشراقة شمس عام دراسي جديد، يتجدد العزم على المضي في طريق النور والأمل، طريق العلم والمعرفة، يجب أن نعمل جميعاً إداريين ومعلمين ومرشدين وآباء وأمهات على قدر مشترك من المسؤولية تجاه هذا الجيل من أبنائنا وفلذات أكبادنا، وهذه المسؤولية تتأكد ويعظم قدرها حين يضع هذا الطفل الفلسطيني قدمه على درب العلم والدراسة حيث نخرج به من إطار التربية داخل المنزل إلى عالم جديد هو عالم المدرسة. ذلك العالم الذي يرى فيه الطفل مجتمعاً جديداً أوسع من مجتمع البيت والأسرة، ويتعرض إلى تجربة من نوع آخر لم يدخلها من قبل، لذلك ينبغي أن نستشعر جميعا هذه المسؤولية التربوية ونهيئ أطفالنا لها، حتى نبني جيلاً راشداً سليم العقيدة قوي الإيمان شامخ البنيان معتزاً بدينه ووطنه وتارخه كي تسعد به الأمة وتنتصر إن شاء الله .
التهيئة النفسية لطالب الصف الأول الأساسي
تستقبل مدارسنا في هذه الأيام و بمختلف مراحلها التعليمية آلاف الطلاب ومنهم من يذهب إليها للمرة الأولى وذلك للالتحاق بالصف الأول الأساسي ،هؤلاء الأطفال يحملون معهم الفرحة الغامرة لما يلبسونه من ثياب جديدة ومصروف جيب وحقائب ملونة والانتقال لمرحلة نمو للأمام ،إلا أن هذه الفرحة لا يتمتع بها الجميع ولا يمكن تعميمها ،فالكثير من الأطفال يعتبرون دخولهم الصف الأول الأساسي بداية شؤم وبؤس لما يخالط هذه المرحلة من مشاعر خوف ورعب نابع من مشاعر الفراق والانفصال عن جو الأسرة والبيت والألعاب والأصدقاء والدخول إلى جو جديد ومجهول لا يعرف ماذا ينتظره فيه ، حيث ينتقل الطفل من جو تسوده الحرية في الحركة واللعب ووقت النوم والأكل إلى جو تحكمه الأنظمة والقوانين في كل حركاته مما يسبب لدى العديد من هؤلاء الأطفال أعراض ومظاهر لحالات نفسية واجتماعية كحالات الخوف والرعب ولانطواء والرفض والهرب...،وهذا يشكل إرباكا للمدرسة والأهل على حد سواء ، ونتيجة لما تقدم لابد أن نقف عند هذه المشكلة وقفة المحلل والدارس ، وفي هذا الإطار سأحاول التطرق للأسباب الكامنة وراء رفض بعض الطلبة للتكيف بالصف الأول الأساسي وآليات التهيئة والتدخل المقترحة على الصعيدين الأسري والمدرسي . أسباب الخوف من المدرسة :
هناك عدة أسباب تخلق الخوف لدى الطفل وتدفعه أحيانا لرفض المدرسة ومحاولة الهرب منها ومن بين الأسباب ما يلي :
1 - ابتعاد الطفل عن حضن أمه وعطف أبيه للمرة الأولى في حياته، ودخوله إلى عالم جديد لم يألفه من قبل ،ويرى فيه وجوهاً جديدة
من معلميه وزملائه لم يتمرن من قبل على كيفية التعامل نفسياً وذهنياً واجتماعياً معهم ،حيث إنه خلال السنوات السابقة كان محل
الرعاية والاهتمام من الجميع والآن يجد نفسه بعيدا عن هذا الاهتمام والتميز، كونه موجود بين أعداد كبيرة من الطلبة.
2 - الأنظمة والقوانين المطبقة في المدارس والتي يبدأ تنفيذها منذ اليوم الأول من الدراسة على جميع الطلاب حتى على طلاب الصف
الأول.
3 - أسلوب التعامل الرسمي والجاف أحياناً- من بعض المعلمين والإداريين في المدارس وخاصة في الأيام الأولى بسبب كثرة الأعباء
والمسؤوليات المترتبة على بدء العام الدراسي ،وهذا ينعكس على نفسية التلاميذ الجدد سلباً ويجعلهم ينطبعون مسبقاً بانطباع
سلبي تجاه المدرسة والدراسة والمعلمين.
4 - التعامل الفوري مع هؤلاء الأطفال كأنهم طلاب علم، وحشو عقولهم وأدمغتهم بمعلومات علمية ودراسية منذ اليوم الأول،
وتلقينهم الدروس بطريقة عقيمة لا تشجع على حب العلم والتعلم.
5 – تعرض الطفل أثناء ذهابه وإيابه من المدرسة للعنف والمشاكسة ومحاولة سلب ممتلكاته من قبل أطفال آخرين ،أو مشاهدته مناظر
العنف والاعتداء داخل المدرسة وخارجها هذا يجعله ينفر من المدرسة ويحاول الانسحاب .
سبل التهيئة المناسبة لطلاب الصف الأول الأساسي والاستقبال الأمثل لهم :
تقع مسؤولية التهيئة المناسبة لطلاب هذة المرحلة على جهتين بشكل أساسي وهما : الأسرة والمدرسة ،سأحاول توضيح دور كل منهما في هذا المجال :
أولا : دور الأسرة
1- الخطوة الأولى تبدأ بإلحاق الطفل للحضانة ورياض الأطفال كون رياض الأطفال عبارة عن مدارس مصغرة تعين على نقل الطالب من بيئة الأسرة والبيت إلى بيئة المدرسة بالتدرج،نظرا لتشابه الظروف مع فارق المعاملة والبرامج وجنس المعلمين ،وهذا يقودنا إلى طرح فكرة تأنيث التعليم للصف الأول الأساسي وأثرها الإيجابي في تطور ونمو سلس للأطفال .
2- الابتعاد عن ذكر سلبيات المدرسة أمام الطفل، أو تخويفه من المعلمين، أو ذكر المهام الصعبة التي تنتظره، وجعلها حديثا صعبا على نفس الطفل، فتتشوه صورة المدرسة في ذهنه قبل وصولها فيصعب عليه تقبلها خاصة في أيامه الأولى.
3- الترغيب والتشويق للمدرسة: ويتم ذلك قبل بداية المدرسة بوقت كاف فيطري أولياء أمور الطفل على المدرسة ويحببونها إليه ويشوقوه إليها ويخيلونه عندما يكون في المدرسه كيف سيكون سعيدا مع زملائه وأصدقائه الجدد ومع معلميه الذين يحبونه.
4 - مرافقة الطفل في الأيام الأولى للمدرسة وتزويد المدرسة بمعلومات تخص حالة الطفل الصحية والنفسية والاجتماعية، وتقليص هذه المصاحبة بالتدرج بحيث لا يشعر الطفل بفقدان والديه وحتى ينسجم بالمجتمع الجديد، مع ضرورة المتابعة اليومية لأخباره ومشاركته فرحته أو حزنه أو مخاوفه والتعامل بحكمة وتفهم لخصوصية المرحلة.
5 – ضرورة وعي الوالدين بخصائص مرحلة الطفولة وكيفية التعامل مع الأبناء في تلك المرحلة، وطرق حل المشكلات الشائعة فيها، من خلال أهل الاختصاص ،خصوصاً ما يتعلق بمرحلة دخول المدرسة حتى يستطيعوا فهم طبيعة المرحلة والتعامل معها وفق طريقة تربوية علمية منهجية صحيحة.
ثانيا : ما يتعلق بدور المدرسة :
ينبغي للمدارس أن تعيد حساباتها في برنامج استقبالها للطلاب الجدد كوضع خاص وتجدد في طرقها بما يتناسب مع سيكلوجية الطفل في هذا العمر ، ونقترح بعض الاقتراحات على مدارسنا علها تساعد في التخلص من بكاء الأطفال في اليوم الأول من العام الدراسي :
1 – يقوم المرشد التربوي في المدرسة بعقد لقاءات مع أولياء أمور طلاب الصف الأول الأساسي ويفضل أن تكون قبل دوام الطلاب يوضح لهم سبل تهيئة أطفالهم للتكيف مع المرحلة الجديدة وكيفية متابعتهم لأطفالهم .
1 – تنظيم برنامج لأطفال الصف الأول الأساسي يشارك فيه المرشد التربوي ومعلموا الصف الأول يتم من خلاله تنفيذ أنشطة ترفيهية جماعية للتعارف المتبادل بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين معلميهم ومرشدهم ،واصطحابهم إلى مرافق المدرسة المختلفة ، ويمكن اصطحاب أولياء أمورهم في هذه الأنشطة، ويمكن توزيع حلوى عليهم إن أمكن ذلك.
3 - ينبغي أن تكون للصف الأول الأساسي خصوصية في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية،من حيث الفصول والمقاعد والجدران، اللوحات ووسائل الترفيه واللعب متميزة بألوانها المفرحة الجذابة والمناسبة لأعمارهم و تُخصصهم فقط .
4 – البعد كل البعد عن أشكال العنف كالصراخ أو استخدام وحمل أدوات العقاب كالعصي والبرابيش البلاستيكية أو التهديد بها، واستبدال ذلك بالتحبب والتودد إليهم وإتباع أساليب تربوية أخرى كإشعارهم بخطئهم وتوضيح مكاسب التصرف الصائب، وممارسة الضبط التدريجي للطفل كحرية اللعب والتنقل والحركة ووقت الشرب والطعام ،من خلال تقنين تلك الحريات تدريجيا.
5- البعد عن المعالجات الخاطئة لبعض الحالات النفسية التي تبرز لدى بعض الأطفال كالاستعانة بوالديهم من خلال إبقاء الأب أو الأم مع الابن داخل المدرسة أو الفصل لعدة أيام وأسابيع .. أو استخدام الشدة ، والضرب من قبل الأب للطفل أمام زملائه..
وأخيراً مع إشراقة شمس عام دراسي جديد، يتجدد العزم على المضي في طريق النور والأمل، طريق العلم والمعرفة، يجب أن نعمل جميعاً إداريين ومعلمين ومرشدين وآباء وأمهات على قدر مشترك من المسؤولية تجاه هذا الجيل من أبنائنا وفلذات أكبادنا، وهذه المسؤولية تتأكد ويعظم قدرها حين يضع هذا الطفل الفلسطيني قدمه على درب العلم والدراسة حيث نخرج به من إطار التربية داخل المنزل إلى عالم جديد هو عالم المدرسة. ذلك العالم الذي يرى فيه الطفل مجتمعاً جديداً أوسع من مجتمع البيت والأسرة، ويتعرض إلى تجربة من نوع آخر لم يدخلها من قبل، لذلك ينبغي أن نستشعر جميعا هذه المسؤولية التربوية ونهيئ أطفالنا لها، حتى نبني جيلاً راشداً سليم العقيدة قوي الإيمان شامخ البنيان معتزاً بدينه ووطنه وتارخه كي تسعد به الأمة وتنتصر إن شاء الله .
إعداد : حسن مساعيد أبوالطيب
رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة
مديرية التربية والتعليم/طوباس
رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة
مديرية التربية والتعليم/طوباس
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:02 am من طرف waj3anayat
» جدد طاقتك
الأحد سبتمبر 30, 2012 11:56 pm من طرف waj3anayat
» مدرسة ابوذر الغفاري
الخميس يونيو 14, 2012 11:47 am من طرف حسن
» اسئلة الارشاد للعام الماضي 2012
الإثنين مايو 14, 2012 10:26 am من طرف حسن
» جولة تفتيشية لمتابعة ظاهرة عمالة الأطفال
الإثنين أبريل 23, 2012 1:20 pm من طرف حسن
» احتفال مركزي بيوم الطفل الفلسطيني
الإثنين أبريل 16, 2012 9:31 am من طرف حسن
» العضو ام بيان
الأحد مارس 18, 2012 10:14 am من طرف Admin
» تهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي
الثلاثاء مارس 06, 2012 10:01 am من طرف Admin
» سوزان ، يمان محمود ، و. جميل
الثلاثاء مارس 06, 2012 9:52 am من طرف Admin